قديروف: 70 ألف مقاتل شيشاني جاهزون للالتحاق بالعملية العسكرية الروسية
قديروف: 70 ألف مقاتل شيشاني جاهزون للالتحاق بالعملية العسكرية الروسية
أعلن رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف استعداد 70 ألف مقاتل إضافي من الشيشان، للالتحاق بالقوات الروسية في عمليتها العسكرية في أوكرانيا، حسب ما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وقال قديروف: "رفضنا بحزم القيم الأوروبية المعادية للدين وكراهية البشر، وأعلنّا عن استعدادنا لدحر عبدة الشيطان وأتباعهم في أي مكان في العالم، 10 آلاف مقاتل شيشاني يشاركون في هذه القضية النبيلة، وإذا لزم الأمر، هناك 70 ألفا آخرون مستعدون للالتحاق بهم".
وفي وقت سابق، كتب قديروف في قناته على "تلغرام": "أرسلنا وحدة أخرى من المقاتلين المدربين إلى أوكرانيا، وهناك تشكيل قتالي آخر يستعد للتوجه إلى هناك في المستقبل القريب"، وفق وكالة أنباء نوفوستي.
وقال رئيس الشيشان: "دخل عبدة الشيطان عدة مناطق سكنية، لكن هذا لا يعني أنهم ينتصرون، لقد حررنا كل هذه المدن والبلدات، وسوف نحررها مرة أخرى من النازيين والفاشيين".
وشدد على أن هذا يتم لضمان أن يكون خط الهجوم كثيفا قدر الإمكان، وحتى يتمكن المقاتلون من استبدال بعضهم البعض، بالتناوب في شن الهجمات، كما أكد أن الهجوم لن يتوقف دقيقة واحدة.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.